كـان يظُـن انهـا لا تعـرفـه

((( هو )))

كـان يظُـن انهـا لا تعـرفـه

ولكنـه كـان دائمـا يفتـح صفحتهـا الشخصيـة من أجـل أن يُزين اسمها الشـاشة أمامه
فقـد كـان اسمُهـا وحـده كفيـلاً بـأن يُـرسِل قلبـه الــى عـالم من الأحلام تكون هى أميـرته فيهـا ويكـون هـو أميـرها

كانت كلما كتبت على الفيس بوك يجد نفسه قام بوضع لايك وكومنت لا إراديا على حديثُهـا
فقـد كان يُريـد أن يكـون داومـا فى المقدمة لعلهـا تشعـر بقلبـه ولـو قليـلاً ~
ومـرت بـه الشهـور وهو على هذا الحال
لا يدرى كيف يبدأ الحديث معها ليخبرها بحبه لها
وأنه يريدها أن تكون له وحـده و زوجة له على سنة الله ورسوله ~♥
حتى أتى ذلك اليـوم الذى استخـار فيـه ربـه وأرسـل لهـا الرسـالة التى طالمـا تمنى إرسـالهـا ...

((( هى )))

كانت تظُن انه لا يعرفها
ولكن هناك شيئا سـاحـراً كانت تشعر به بداخلها كلما قابلـها اسمه صدفة ~
او وصلهـا تنبيه أنه قام بوضع رد على كـلام كتبته هى
كانت دومـا مـا تفتـح صفحته الشخصيـة لتقـرأ ما يَكتُب
حتى أحاديثه مع رفـاقه كانت تجذبهـا دومـا لتبحـث فى طيـاتها عن أخباره بدون أن تدرى سببا لفعلتها هذه ~
وظلت فى حيرة من أمرها حتى ارسل لها رسالة فى يوم كان أجمل أيام حياتها
ليُخبرها بحبهـا الذى سكن فـؤاده و يطلب منها أن تُـرسل له رقم والدها فهو يريدها زوجة له على سنة الله ورسوله ...
حينها فقط أدركت انها تحبـه ♥~

** وكانت هذه هى البداية **

القدر هو الذي جمع بينهم

» كـان هـنــاك رجــل يــجـلـس مــع زوجـتــه فــي المطــعـم